لا اعرف كاتبها ولكنها وصلت لي بالايميل من أخ عزيز وهي اكثر من رائعة
مراحل تطور الشخصية الفكرية للانسان العربي – “لقلق يعني لقلق“
المرحلة الأولى
سعيد الطفل يسأل امه: ماما كيف يولد الأطفال؟
تجيب الام: اللقلق يأتي بهم من السماء.
سعيد الطفل: ولكن ليس في مدينتنا لقالق.
تجيب الام: نعم ولكنها تأتي في الليل خصيصاً لتحضر الأطفال الصغار إلى أهلهم.
سعيد الطفل: ولكني رأيت في التلفزيون أن الأطفال يولدون من بطن الأم في المستشفى وذلك بعد تلقيح بويضة الأم بحيامن الأب.
الأم غاضبة: إذهب أيها الوقح قليل التربية عديم الأخلاق مالك انت وهذا الكلام؟ قلت لك لقلق يعني زفت لقلق وخلاص.
المرحلة الثانية
سعيد المراهق يكلم والده: أبي هل الجنس ممتع؟
الأب: لالالا، ابداً.
سعيد المراهق: ولماذا يمارسه الناس إذاً؟
الأب: فقط لإنجاب الأطفال لا أكثر ولا أقل.
سعيد المراهق: لماذا إذاً تحتفظ أمي بحبوب منع الحمل في غرفتها؟
الأب غاضباً: يا سافل يا منحط يا عديم الاخلاق والله لأربيك .ويخلع حذاءه ويلحق إبنه ليضربه.
المرحلة الثالثة
سعيد الشاب في الجامعة يخاطب أستاذه: هل الرئاسة مثل النبوة؟
الأستاذ: أستغفر الله أكيد لا فالنبوة إلهام من الله سبحانه وتعالى لمن إصطفاهم من عباده.
سعيد الشاب: لماذا رئيسنا يعتبر أنه ملهم من الله تعالى وأن لا أحد يستطيع إدارة البلد سواه؟ والإذاعة والتلفزيون والصحف تردد ليل نهار القائد الملهم القائد العبقري القائد إلى الأبد القائد الخالد والحكومة تلقي في السجن كل من يشكك باي كلمة من كلامه .
الأستاذ غاضباً: يا حيوان تتطاول على الرئيس؟ يا حشرة، جوابك هذا تاخذه في دائرة الأمن يا عميل يا صهيوني يا خائن يا يا يا ….
المرحلة الرابعة
سعيد المجند في الجيش يخاطب الضابط: سيدي هذه الطائرات يفترض ان تشكل الغطاء الجوي لجيشنا ؟
الضابط: نعم وهي من احدث انواع الطائرات المقاتلة
سعيد المجند: ولكني عملت بحث عن خصائصها القتالية على الانترنت وعرفت ان العديد من اجهزتها الالكترونية التي تتحكم بدقة التصويب غير موجودة في الطائرات التي باعوها لنا مما يجعلها تنفع فقط للاستعراضات الجوية وليس لاي معارك حقيقية !!
الضابط غاضبا: خسئت ايها الجبان المشكك في عظمة جيشنا وسلاحنا الذي لايقهر !! سارسلك الى السجن الانفرادي حتى لاتدس انفك بما ليس لك به شان !!
المرحلة الخامسة
سعيد الرجل في المسجد يسأل إمام المسجد بعد الصلاة: يا شيخنا الجليل ألم يخلق الله جميع البشر.
الشيخ: نعم بالتأكيد.
سعيد الرجل: أليس هو من جعلهم مللا وادياناً وطوائفاً وقبائل وألوان مختلفة؟
الشيخ: نعم هو كذلك.
سعيد الرجل: ألم يكن بإستطاعة الله عز وجل أن يجعل جميع الناس على دين واحد وفكر واحد؟
الشيخ: نعم الله عز وجلّ قادر على كل شيء.
سعيد الرجل: طيب إذا كانت مشيئة الله أن يجعل الناس مختلفين فلماذا تجلس هنا وتحرضنا على إخواننا في الإنسانية وتنعتهم بالقردة والخنازير وتحرضنا على قتلهم؟بينما الله يوصينا بان نعامل كل الناس بالحسنى ؟
الشيخ يردّ عليه غاضباً: أيها الملحد أيها المشرك ايها المرتد إضربوه أيها المصلّون حتى تسيل دماءه النجسة على الأرض كي لا يجرؤ على هذا الكلام الفاجر مرة أخرى
المرحلة السادسة
سعيد الاب يكلم ابنه: نعم ياولدي ماهو سؤالك ؟
إبن سعيد: كيف يولد الاطفال ؟
سعيد الاب: اللقلق ياتي بهم
إبن سعيد: ولكن ياابي نظرية التكاثر الجنسي لاتقر بكلامك هذا, اي لقلق هذا الذي تتحدث عنه ؟
سعيدا غاضبا: اذهب يا قليل الحياء ياقليل الادب ساربيك كي لاتتدخل في الاشياء قلت لك “لقلق يعني لقلق”
مقالة جيدة
رائعة وتدل على واقعنا